نار وحريق المجتمع اقوي بكثير
في البداية مصر وطني وحريص عليها كأي مواطن عنده ولاء لها بل وحب صادق رغم اننا لم نأخذ اي امتيازات من مصر لم تقدم لنا ما يوفر حياة مستقرة ,وهذا سببه الرئيسي هو سياسة الدولة الغير قادرة علي تحقيق هذا المطلب الشرعي ,ولعل من الاسباب المقنعة هي حرص الحكومة الحالية علي الحكم للأبد ووضعت أغلب جهدها لتحقيق هذا الهدف ويٌعتبر هذا هو النجاح الوحيد للحكومة المصرية ولم تحقق اي نجاح ملموس بالنسبة لمواطنين بسطاء امثالي بل يذداد الضيق يوماً بعد يوم, ولكي اكون واضحاً انا اتكلم عنهم هكذا لكن لا اسمح لأي فرد من مجتمع أخر ان يلفظ بشئ يسئ إلي حكومتنا التي لن أكون مؤيداً لها حتي وإن أصلحت من حالها فما فعلته في السنين الماضيه يكفي أن ترحل دون عودة وان تدعو الله ان يكفر عنها سيئاتها وما اصاب المجتمع وما سيصيبه في الايام الماضيه بسبب قراراتها الخالية من الحكمة والعدل ولا استطيع أن اقدم لها كلمة شكر وهذا حال قلبي لكن ادعو الله ان يهديهم ويوفقهم للقرارات السليمة من أجل الشعب , وإذا ذكرت الشعب أجد انه يحمل الكثير من العيوب التي ساعدت علي انتشار الفساد والسلبية وإنكار كل هذا ليٌظهر الإنسان انه متفائل يكون هذا تعريف واضح للسلبية والشعب يخرج منه مجلس الشعب , البرلمان الذي من مهامه مراقبة الحكومة الغير رشيدة بالمرة وأضع بين ايديكم ملخص لإستنتاج لا يحمل أي دلائل مادية ولكن أنا اثق في عقلي وفي ما ينتج عن بحث اقوم به
الحزب الوطني الحاكم يحمل الأغلبية في مجلس الشعب لأنه يملك مجلس الشعب من اكبر نائب حتي اصغر عامل مرورا بالناخبين واصبح يملك الاحزاب المعارضة القوية ويسيطر علي الجماعات المحظورة والإعلام والصحف ومال الدولة في قبضة يده واجهزة الامن واراضي الدولة كيف لا وكل شئ تحت سيطرة رئيس الدولة وهو ويعمل منذ 30 عام من أجل الحزب الوطني واستطاعوا غلق افواه المعارضيين الشرفاء من جميع الطوائف وبلغ الطغيان إلي غلق منابر الدعوة الإسلامية من قنوات فضائية وانتم اعلم بما تتركة الحكومة يومياً من فساد في جميع المجالات ونحن لن نكون مع احداً ضد احد ولكن الحق نقول ولا نؤيد اي رأي سياسي مطروح حتي الان ما دامت السياسة من أجل انفسهم
توضيح أكثر : مرشح اي حزب أخر هو مرشح الحزب الوطني سواء كان العضو في حزب اخر حتي وإن كان عدد قليل من الاعضاء مستقلين فهؤلاء لا قوة لهم , لقد قٌدم حزب الوفد بعد بيعه, قٌدم الوفد قرابين للحكومة والاخوان أكلوا طعم الإنتخابات الماضية واصبحوا اليوم مستسلمين وانا لا اجد مفرا من كل هذا إلا بالعودة إلي الحق وشرع الله في الارض وإذا كنتم ضعفاء وتريدون تأدية الواجب الوطني في الإنتخابات وان تكونوا اصحاب صوت عليكم بكتابة حرف (اكس) علي ورقة الترشيح ليكون صوتك باطلاً وجاء اليوم الذي فيه الصوت الباطل علي حق
وهذه تغطية من القراء الذين شاركونا في يوم 28 نوفمبير 2010 يوم الإنتخابات
بالمرئيات والصور احداث الشغب والتزوير بالإنتخابات البرلمانية المصرية
http://lifecd.blogspot.com/2010/11/blog-post_28.html
